Page 20 - web
P. 20
أمخـجبالر رئسيـوزراسء
االلمداجلخليسةالاألععلرىب
سمو الأمير عبد العزيز بن سعود يرأس وفد المملكة المشارك
في المنتدى الوزاري للتعاون الدولي لمبادرة الحزام والطريق
والحد من مخاطرها وإدارة الطوارئ لم يعد خيا ًرا ،وإنما ضرورة توجبها حياة رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز
الناس من أجل حياة آمنة مطمئنة مستقرة ،حيث تولي المملكة اهتما ًما خا ًصا في وزير الداخلية ،وفد المملكة المشارك في المنتدى الوزاري بشأن التعاون الدولي في
سبيل التعاون مع المنظومة الدولية بما يكفل تبادل الخبرات ونجاح الجهود عبر إطار مبادرة الحزام والطريق ،الذي تنظمه وزارة إدارة الطوارئ في جمهورية الصين
المؤسسات والجهات المختصة بد ًءا من الأمم المتحدة. الشعبية عبر تقنية الاتصال المرئي.
وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة ،أشار فيها إلى أن العالم أصبح يواجه العديد من
الكوارث المؤثرة في الإنسان ومقدراته ،وفي الصحة العامة واقتصاداته ،وأحدثها
ما تعرض له العالم مؤخ ًرا من جائحة (فيروس كورونا) التي لا تزال آثارها المؤلمة
حتى الآن.
وأكد سموه أنه في حال لم يعزز العالم استعداده بكل إمكاناته لمواجهة الكوارث
أ ًيا كان نوعها فإن مخاطرها قد تكون وخيمة على الحياة في مجملها ،مبي ًنا أهمية
هذا المنتدى لتعزيز الوقاية من مخاطر الكوارث وبناء القدرة على إدارة الطوارئ.
وقال « :إن المملكة العربية السعودية تولي هذا الموضوع أهمي ًة خاصة ،سواء ما
يتعلق بالوقاية من الكوارث أو مكافحتها أو معالجة نتائجها».
وأضاف :إن المملكة كانت ولا تزال تدرك الأهمية القصوى للوقاية من الكوارث وبناء
القدرات لإدارة الطوارئ ،ولذلك تعمل دائ ًما على كل ما يمكن أن يحقق القدرات
اللازمة للمكافحة والمواجهة ومعالجة الآثار ،سواء في ما يتعلق بتحديث الأنظمة
ذات العلاقة بهذا الشأن ،أو بناء القدرات على المواجهة والإدارة ،وفي هذا السياق
بادرت المملكة بإنشاء مجلس المخاطر الوطنية ،والعمل على إعداد الإستراتيجية
الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وف ًقا لما تضمنته رؤية المملكة (.)2030
وأكد الأمير عبد العزيز بن سعود أن التعاون الدولي في الوقاية من الكوارث
..ويدشن مراكز تأهيلية لإصلاح نزلاء السجون
المديرية العامة للسجون بمدينة الرياض؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة لتطوير تفقد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير
المقار الأمنية ،ومواكبة أفضل التصاميم لتوفير بنية تحتية عالية المستوى تخدم الداخلية،سير عمل المديرية العامة للسجون بمدينة الرياض ،وذلك خلال زيارة
العمل الأمني. قام بها سموه للمديرية.
ودشن سموه خلال الزيارة عد ًدا من المراكز التأهيلية التخصصية في تأهيل وإصلاح
نزلاء السجون بما يواكب الخطة الإستراتيجية للمديرية العامة للسجون المتمثلة
في خفض مؤشر العودة للسجن ،وشملت المراكز التي تم تدشينها مركز « َف ْجر»،
ومركز «ثقة» ،ومركز «إشراقة» ،التي تنفذ برامجها التأهيلية والإصلاحية في
مناطق المملكة كافة.
وتابع سموه سير العمل في مركز تدريب القدرات النسائي الذي يتولى مسؤولية
تأهيل الكوادر النسائية للقيام بمهام أمن السجون والشرطة العسكرية والرعاية
الاجتماعية والنفسية ،وشهد سموه جان ًبا من التدريبات العسكرية ،ومهارات
الدفاع عن النفس ،وبعض المحاضرات في القاعات التعليمية للمتدربات.
يذكر أن الأمير عبد العزيز بن سعود قد دشن مؤخ ًرا -عبر تقنية الاتصال المرئي -مقر
20